Zum Hauptinhalt

   إنه مما لاشك فيه إن الانسان أسير ماضيه وأسير طفولته ؛ ولذلك فإن ما نلاحظه من مظاهر السواء والصحة والتكيف والانتماء إنما مرجعه إلى ما مر به الفرد من سنين طفولته ومراهقته ؛ لذلك فإن ما نلاحظه من إضطرابات وعنف وجنوح مرده إلى ما مر به الفرد من خبرات غير سوية في مرحلتى الطفولة والمراهقة ؛لأن تلك الخبرات تترك بصماتها قوية وراسخة في شخصية الفرد طوال حياته ؛ لذلك فان الطفولة السوية تقود إلى مراهقة سوية والمراهقة السوية تقود إلى شباب سوى وهكذا .