Skip to main content

مقرر التخمرات الحيوية في الأغذية 

مقرر قائم علي تكنولوجيا ظهرت منذ زمن بعيد وإن لم يتم تطويرها بشكل كبير إلا في بداية القرن العشرين عندما أزدهر البحث العلمى ، فقبل حلول القرن العشرين تضمنت هذه التكنولوجيا العديد من العمليات التقليدية مثل عملية تخمير الخبز والنبيذ وفول الصويا وصناعة الجبن . ومع تطور العلم في النصف الأول من القرن العشرين أمكن إنتاج العديد من مواد الأيض الثانوية مثل الإنتاج الميكروبي للمضادات الحيوية كالبنسلين ، والمواد المخلقة حيوياً كالأحماض الأمينية والإنزيمات والفيتامينات واللقاحات.

وحديثاً أعتمد على إمكانية التعديل الجيني وإحداث الطفرات ونقل الجينات وإستخدام الكائنات المعدلة وراثياً في إنتاج العديد من المركبات الهامة مثل تخليق الأنسولين البشرى وفاكسين الإلتهاب الكبدى B إلى آخره من المحاولات في مجال التكنولوجيا الحيوية الحديثة. وللتكنولوجيا الحيوية تطبيقات هامة في مجال التصنيع الغذائي مثل تحويل السكريات العديدة إلى جلوكوز وإنتاج المشروبات المتخمرة وتحسين خواص عصائر الفاكهة (ترويق تلك المنتجات) وكذلك تصنيع الجبن وتطرية اللحوم وإعطاء النكهة وتحسينها في منتجات الألبان ، وإنتاج الإنزيمات مثل الليبيز والأميليز ، وإنتاج خميرة الخباز ، وحمض اللاكتيك وغيرها من المواد العضوية الهامة اللازمة للعديد من الأغراض.