تخطى إلى المحتوى الرئيسي
- مقدمة عن العلم وتطوره
- مقدمه عن العلاقه مابين علم الاثار وعلوم الارض مثل الجيومورفولوجى والجيولوجيا بتخصصاتها المتنوعة
- الفترات التاريخية لحياة الانسان فى العالمين القديم والحديث
- اساليب ووسائل الدراسة (الرفع الميدانى- التاريخ وتحليلات معملية اخرى)
- دراسات حاله تطبيقيه من بيئات متنوعه (البيئة الصحراوية – البيئة الساحلية)
- المقدمة ( المفاهيم ومناهج الدراسة ، والأساليب الكمية المستخدمة ، والنظريات في جغرافية النقل )
- العوامل المؤثرة في النقل ( طبيعية وبشرية )
- أنماط النقل ( البرى والمائي والجوى )
- النقل وتلوث البيئة ( النقل داخل المدن والنقل الريفي ، وتلوث الغلاف الغازي والمائي واليابس)
- وسائل المواصلات وثورة الاتصالات الإلكترونية
- المقدمة
- مفاهيم عامة
- تطور ظاهرة السياحة في العالم
- العلاقة بين السياحة وعلم الجغرافيا
- مناهج البحث في جغرافية السياحة
- أنماط السياحة في العالم .بعض أساليب القياس الكمي في العالم:السياحة
- العوامل الطبيعية المؤثرة في السياحة
- العوامل البشرية المؤثرة في السياحة
- أنماط من الدول السياحية في العالم
- العلاقة بين السياحة والبيئة
- موضوعات مختارة من بعض الكتب والمراجع الدراسية, بالإضافة إلى قراءات في المجلات العلمية
انواع واسس تصنيف كل من الخرائط الجيولوجية والكنتورية
- اسس انشاء ورسم ومسح الخرائط الجيولوجية والكنتورية من الحقل باستخدام الادوات المساحية المختلفة
- اساليب وتقنيات قراءة وتحليل الخرائط الجيولوجية والكنتورية بهدف استنتاج الخصائص الجغرافية للمواقع المختلفة
يهدف هذا المقرر الى قياس وتحليل وتوزيع وتفسير عناصر الطقس اليومية من درجات حرارة وطغط جوى ورياح وتساقط وتمثيلها على خرائط واشكال بيانية
يأتي هذا المقرر امتدادا واستكمالا لما تم تناوله ودراسته في المستوى الأول عن مبادئ علم المساحة ، وهادفا إلى معرفة الخطوات اللازمة لاستكمال المشاريع المساحية والتي تبدأ بعملية الاستكشاف ثم الرفع وأخيرا التوقيع من خلال مرحلتين أساسيتين وهما مرحلة العمل المكتبى ثم مرحلة العمل الميدانى، علاوة على التعرف على شبكة الإحداثيات وخطوط الطول ودوائر العرض من خلال دراسة شكل الكرة الأردية، علاوة على تناول عملية إسقاط الخرائط وكذلك أنواع المساقط.
ولتحقيق الأهداف السابقة كان لابد من التعرف على الخطوات العملية التي تتم بها تلك العمليات، وقد بدأ ذلك بعملية الرفع المساحى من خلال عمليات الترافرس والتي سيتم تحديد منطقة العمل من خلالها ، ثم جاءت الخطوة بدراسة موضوع أعمال الميزانية من خلال التعرف على جهاز ميزان التسوية بمشتملاته ، وكذلك التدريب على كيفية رفع النقاط ومعرفة مناسيبها ، وأخيرا عمليات التسوية من خلال التدريب على عمليات الحفر والردم بهدف الوصول إلى المنسوب المطلوب لمنطقة العمل ، وقد استلزم ذلك العمل ضرورة التدريب على بعض الأجهزة المساحية مثل ميزان التسوية ( Level)، ومحطة الرفع الشاملة (Total Station).
لقد تناول هذا المقرر العديد من الموضوعات جاء في مقدمتها استرجاع لبعض النقاط التي درسها الطالب في مقرر مبادئ المساحة بالمستوى الأول تحت عنوان الزوايا والانحرافات ، وذلك لكونها الأساس الذى سيتم بناء الموضوعات التالية من خلاله ، ثم تلاه الموضوع الثانى تحت عنوان الترافرس أو المضلع والذى يتعرف الطالب من خلاله كيفية تحديد منطقة العمل المساحى بدقة من خلال عمل المضلعات المغلقة أو الموصلة أو المفتوحة ، وجاء الموضوع الثالث عن كيفية رفع النقاط من الطبيعة ومعرفة مناسيبها وذلك من خلال عمل ميزانية طولية أو عرضية أو مثلثية باستخدام جهاز الميزان ، أما الموضوع الثالث فجاء لاستكمال العمليات السابقة والوصول إلى الهدف المنشود وهى عمليات الحفر والردم والتي من خلالها يتم تسوية منطقة العمل حسب المنسوب المطلوب ، وذلك من خلال جهاز الميزان ومحطة الرفع الشاملة.
أما موضوع مساقط الخرائط فجاء موجها إلى الشعبة العامة ، وجاء للتعرف على عملية الإسقاط وكذلك المساقط من حيث النوع والهدف والمميزات والعيوب والاستخدام، من خلال التعرف على شكل الكرة الأرضية وتقسيمها من خلال خطوط الطول ودوائر العرض ، والتعرف على شبكة الإحداثيات .
وبعد التعرف على أهداف هذا المقرر والوقوف على الموضوعات التي سيتم من خلالها تحقيق تلك الأهداف ، كان لابد من إلقاء نظرة على الهدف الرئيسى لعلم المساحة، ألا وهو عملية المسح، فما المقصود بعملية المسح وما هي عناصرها ؟.
عملية المسح ؟عادة أثناء إجراء العمليات المساحية لا يتعدى العمل المساحى رصد ثلاثة أشكال : أولها النقطة (Point) والتى تعبر عن الظاهرة الواحدة كموقع وذلك برصد (X,Y) لها ، وأحيانا يتم رصد ارتفاعها معبرا عنه رمز (Z) مثل رصد مواقع المبانى أو الأشجار أو أعمدة الكهرباء ... إلخ ، أما الظاهرة الثانية وهى الظاهرة الخطية والتى تعبر عن الظاهرات الطولية ، وهذه يتم رصدها على شكل مجموعة نقاط متتالية تشكل فيما بينها خطوط (Lines) ، ومجموعة هذه الوصلات أو المقاطع تشكل ما يعرف بالخط المتصل (Polyline) ، أو ما يعرف فى العمليات المساحية (الترافرس) الموصل أو المفتوح ، أما الظاهرة الثالثة وهى الظاهرة المساحية والتى يتم التعبير عنها فى الرفع المساحى بإسم الترافرس المغلق أو ما يعرف بلغة (GIS) بإسم (Polygone) ، وهذا هو موضوع الدراسة .
وسيتم تناول الترافرس المفتوح والموصل كظاهرة خطية ، وكذلك الترافرس المغلق كظاهرة مساحية ، وذلك من منطلق أن الترافرس من أهم المراجع والرابط للأعمال المساحية المحيطة بكل مرصد ، وعادة يأخذ الترافرس المغلق شكل الظاهرة التى يعبر عنها فقد تأخذ شكل المثلث أو المربع أو المستطيل أو أشكال متعددة الأضلاع.
وقد تعددت أساليب تنفيذ الترافرس ، وذلك تبعا للأدوات والأجهزة المتاحة وكذلك حسب الهدف من تصميم الترافرس ، وقبل التطرق لهذه الطرق والأساليب لابد من التعرف وإلقاء النظر على بعض الأساسيات المتبعة فى رسم الترافرس .