Passer au contenu principal
المقرر هو المستوى الأول للرسم الهندسي، والذي يهدف إلى تعلم إمكانات ومهارات الرسم ثنائي الأبعاد


وهو يمثل أول تعامل لطلاب برنامج الجيوماتيكس مع مجموعة برامج الرسم والتصميم بمساعدة الحاسب الآلي أو برامج الكاد CAD

ويتناول المقرر بشكل رئيسي الإطار النظري العام للرسم الهندسي وتطبيقاته، نظم الإحداثيات، واجهة البرنامج ومكوناته الرئيسية، التعامل مع الملفات وإعدادها بشكل كامل

إدخال الأشكال الهندسية المختلفة وصولا إلى إنشاء التصميمات المختلفة

  1. يعد علم المساحة من العلوم الهامة وخاصة مع تعدد تطبيقاته وتطورها .. والتي أصبح جزء منها متدوال في حياة الإنسان اليومية والعادية .

    ولم يكن الهدف من دراسة مبادئ المساحة دراسة فن المساحة والمعادلات الرياضية والهندسية، ولكن كل ذلك في صميم عمل مهندس المساحة، ولكن يأتي الهدف من التعرف على بعض العمليات المساحية وطريقة تنفيذها، كي يقوم بها الجغرافي عند الحاجة .

    وجاء تدريس  محتوى هذا المقرر هادفا للتعرف على النقاط التالية:

    ــ التعرف على ماهية علم المساحة وعلاقته بعلم الجغرافيا .

    ــ التعرف على المعادلات والقوانين الرياضية والهندسية التي تخدم هذا المقرر .

    ــ تتبع تطور الأدوات والأجهزة المساحية المستخدمة في عمليات الرفع المساحى.

    ــ التعرف على البوصلة ، والتعرف على أنواع الانحرافات وكيفية قياسها.

    ــ التعرف على وحدات قياس المسافات والزوايا، وكيفية تحويل كل منهما للآخر.

    ــ التعرف على كيفية قياس المسافات والمساحات والزوايا على الخريطة وفى الطبيعة.

    ــ كيفية التغلب على العوائق في الطبيعة أثناء القياس

    لذلك جاء هذا المحتوى خادما لهذه الأهداف بهدف تحقيقها، من خلال مجموعة من الموضوعات تم ترتيبها ترتيبا منهجيا من حيث المحتوى .. بحيث يحقق كل موضوع هدفا أو عددا من الأهداف المرجوة، وجاءت في ترتيب منطقى ومنهجى مترابط، وذلك على النحو التالى :

    تناولت المقدمة نشأة وتطور علم المساحة منذ القدم، وعرضت لتطور الأدوات والأجهزة المساحية ، بالإضافة إلى عرض لأهم أقسام وفروع علم المساحة وماهية كل منها ، علاوة على العرض لبعض القياسات المساحية ,

    ـــ تناول الموضوع الأول قياس ورفع المساحات على الخرائط وفى الطبيعة من خلال العرض للأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ تلك العمليات سواء بالطرق المباشرة وغير المباشرة سواء كانت طرق أولية أو الكترونية، بالإضافة إلى توضيح مدى دقة كلا منهما.

    تناول هذا الموضوع أيضا تطبيقات على كيفية قياس المسافات بأشكالها وصورها المختلفة سواء كانت مسافات أفقية أو رأسية أو مائلة ، بالإضافة إلى تطبيق ذلك على أراضى منتظمة وغير منتظمةالانحدار .

    ـــ اهتم الموضوع الثانى بالزوايا والانحرافات من حيث أنواعها والفرق بينهما وكيفية استخدامهما وأهميتهما، والعلاقة بينهما، وأنظمة قياس الزوايا ، وكيفية التحويل بينهما .

    ـــ ركز الموضوع الثالث على المساحات في الطبيعة وعلى الخرائط وكيفية التعامل معها والأجهزة والأدوات المستخدمة في ذلك، حيث تناول قياس المساحات المنتظمة سواء كانت على نمط أشكال هندسية معلوم قوانين إيجاد مساحتها، أو أشكال غير هندسية يمكن تقسيمها إلى أشكال هندسية متعدددة،  أو أشكال غير منتظمة يمكن اتباع العديد من الطرق لإيجاد مساحتها.

    تناول هذا الموضوع أيضا الطرق المختلفة لقياس المساحات باستخدام البوصلة المنشورية عن طريق إيجاد انحرافات النقط بالعديد من الطرق، وكيفية التغلب على الأخطاء الناتجة عن عملية الرفع

    ـــ عرض الموضوع الرابع لكيفية إنشاء وإسقاط الأعمدة من خلال العديد من الطرق، وتعرض لنظرية فيثاغورث.

    ـــ ونظرا لتعرض إجراءات العمليات المساحية للعديد من المعوقات أثناء تنفيذ عمليات الرفع المساحى، لذلك جاء الموضوع الخامس مذللا لهذه العوائق بأشكالها المختلفة من خلال استخدام النظريات الهندسية المختلفة.

    ـــ وبما أن عمليات الرفع المساحى تمر بمرحلتين هما العمل الميدانى والعمل المكتبى، لذلك جاء الموضوع السادس والأخير موضحا كيفية رسم الخرائط بقياس رسم معين، وكذلك تكبيرها وتصغيرها، من خلال العمليات الحسابية والهندسية.

    وجاءت الموضوعات السابقة بهدف توضيح فكرة أساسية ألا وهى توضيح الؤية للطالب بأن العمليات المساحية جزءا لا يتجزأ عن الخريطة ، فالخريطة ما هي إلا نتاج عمليات مساحية قام بها المهندسين والمتخصصين ليكون المنتج النهائي هو الخريطة التي يستخدمها الجغرافى في دراسته للظاهرات الجغرافية المختلفة.

     ومن المعروف أن الخريطة التي تستخدم في الدراسات الجغرافية والمعروفة بالخريطة الطوبوغرافية تبين معالم سطح الأرض الطبيعية والبشرية ، وقد تتغير ملامح هذه الخرائط، أو تظهر معالم لم تكن موجودة من قبل، حيث أن طبيعة الظاهرات الجغرافية متغيرة بصفة دائمة ولكن بنسب متفاوتة، فالعمران بما فيه من قرى ومدن في حالة نمو دائمة، والأراضي الزراعية كذلك بما تتأثر بها من تآكل واستصلاح، كما أن الدراسات الجيولوجية في حاجة إلى دراسات مساحية مستمرة وذلك لدراسة انحدارات السفوح وامتداداتها .

    والخلاصة أن الجغرافي يجد نفسه في حاجة ماسة إلى الإلمام ببعض العمليات المساحية البسيطة .. كي يستكمل ويصحح ما تحت يديه من خرائط، ولكي ينشئ خرائط أولية حسب طبيعة الدراسة التي يقوم بها ، ويؤكد ذلك مضمون علم المساحة، واذى تعددت تعريفاته .

    لقد تعدد وتباين تعريف علم المساحة منذ ظهوره كعلم وحتى الآن، وذلك بناء على تباين الفترات التاريخية وكذلك التطور التكنولوجى الذى طال الأدوات والأجهزة المساحية، علاوة على تباين المجالات العلمية التي تهتم بهذا العلم .

    فجاء تعريف علم المساحة بأنه علم وفن تحديد مواقع الظاهرات الطبيعية والبشرية فوق أو أسفل سطح الأرض، ونقل هذه المواقع على خرائط سواء كانت تقليدية أو رقمية .. وذلك لأن علم الخرائط والمساحة تربطهما علاقة وطيدة، لذلك يجب على صانعي ومستخدمي الخرائط أن يكون على علاقة بأساسيات وطرق تقنيات العلوم المساحية .

    وعرف أيضا بأنه بأنه العلم الذي من خلاله يمكن رفع وتوقيع معالم سطح الأرض .. عن طريق قياس الأبعاد والاتجاهات وتوقيعها في شكل خرائط أو رسومات هندسية .. بالإضافة لمعرفة العلاقات التي تربط هذه الظاهرات .. وخاصة (المسافة)، حيث أن علم  الجغرافيا يعرف بأنه علم المسافات، علاوة على معرفة العلاقة بين النقاط في المسقط الرأسى، أي بيان ارتفاعاتها بالنسبة لبعضها البعض، أو بالنسبة لمستوى ثابت وهو ما يعبر عنه بالميزانية Levelling  .

    ويتم ذلك من خلال القياسات الطولية والزاوية، ويتبع ذلك معالجة رياضية لتصحيح الأخطاء وتصويبها، ثم توقيعا وفق مقياس رسم معين، واستخدام الرموز المتفق عليها مثل رموز الموضع والخط والمساحة، وتوقيع هذه القياسات لإنتاج ما يعرف بالخريطة، أو المسقط الأفقي لهذه الظواهر، ومن ثم وجب أن يكون القياس الطولي والزاوي في المستوى الأفقي ، وهو أمر يتعذر مع طبيعة الظواهر الجغرافية على سطح الأرض، لذا يلزم اللجوء إلى المعالجة الرياضية لتحويل القياسات المائلة إلى قياسات أفقية .

    وتعتبر الإعمال المساحية الأساس الأول لمعظم المشروعات الهندسية .. مثل بناء السدود والقناطر والخزانات والكباري وإنشاء الطرق والسكك الحديدية وشق القنوات والترع والمصارف وتسوية الأراضي، والمشروعات العمرانية الكبرى مثل إنشاء القرى والمدن والمواني، بل إن القياسات المساحية تدخل في أدق الأعمال الهندسة وأصغرها مثل : تسوية قاعدة آلة في مصنع أو ضبط محاورها، فالمساحة هى أساس عمل المهندس بصفة عامة والمهندس المدني ومهندس المناجم بصفة خاصة .. ويندر أن يكون بمنأى عنها كل من يعمل في المجال الهندسي .

    ويخدم علم المساحة العديد من المجالات من أهمها : المجال العسكري والهندسي، علاوة على أنه يعد عنصراً أساسياً من عناصر الدراسات الجغرافية .

    وتعد الخريطة هى الهدف النهائي للعمليات المساحية، ولما كانت المناطق التي تمثلها الخريطة مختلفة الإتساع والإمتداد، لذلك تعددت العلميات المساحية والأجهزة والأدوات المستخدمة فيها .

    وتتحكم في اختيار الطرق المناسبة للأعمال المساحية عدة عوامل أهمها :-

    1 ـــ الإلمام بطرق المساحة وقوانينها .

    2 ـــ المران الصحيح والخبرة .

    3 ـــ فن معالجة المشاكل الفنية .

    4 ـــ الإلمام بالطرق الحسابية المبتدئين .

    وبناء على ذلك فإن الخريطة هى الهدف النهائي للطرق المساحية المتعددة، والتي يجب أن تتوفر فيها ثلاثة شروط هى :

    1 ـــ ضمان الحصول على المعلومات المطلوبة .

    2 ـــ الدقة المكانية للعمل .

    3ـــ قلة التكاليف وقصر الوقت والمجهود المبذول في إجرائها .


يهدف هذا المقرر إلى تقديم المبادىء العامة لقواعد البيانات وإنشاءها والتعديل فيها. كذلك تخزين البيانات واسترجاعها بالكامل أو وفق لشروط محددة .  وبناء الجداول والاستعلامات والنماذج والتقارير والتعامل مع الماكرو والوحدات النمطية.

Tables + Queries + Forms + Reports + Macros + Modules

and what about relationships


ارتبطت الخريطة فى أذهان الكثير بالجغرافيين كمنشئين فى البداية لها وكذلك أكثر الناس استخدامًا لها؛ ويعود ذلك لطبيعة الجغرافية بحكم أنها كانت ومازالت علم التوزيع والتعليل والربط والتحليل. وربما تكون تعلم قراءة الخريطة وفهمها أصبحت سمة حضارية نستطيع من خلالها قياس تقدم الشعوب. 

وسوف نتناول مقرر أسس علم لخرائط من خلال خمسة موضوعات: هى علم الخرائط مفهومه ونشأته

الخرائط واهميتها على مر العصور

الخريطة مكوناتها وشروطها

أنواع الخريطة وأسس تصنيفها

نظم الاحداثيات

ويشتمل المقرر بجانب الجزء النظرى جزء عملى يتم فيه عمل تدريبات عملية متنوعة ومتدرجة من أجل إكساب الطالب مهارة قراءة الخريطة وتحليلها والربط بينها وبين الواقع.