Skip to main content

هذا المقرر يعتبر اضافة جديدة لاستراتيجيات التعليم والتعلم ويجمع بين طياته فكر وتوجهات ونظريات حديثه في ميدان التعليم والتعلم، وحيث جاءت هذه الفكر الجديدة مطبقه في فصول وقاعات الدراسة – مزارع الفكر البشري-  مراعية مبدأ أساسيًا هو أننا نفكر عالميًا ونطبق محليًا، ونجعل كل ما هو عالمي لخدمه كل ما هو عربي، بحيث تحافظ الثقافة العربية على قيمتها وثوابتها، ومصفاة لتنقية كل ما يشوف مبادئنا ومسلماتنا ومعتقداتنا السامية في مدارسنا الجديدة.

  وهذا المقرر يقدم بين دفتيه ثقافة جديده للتعليم والتعلم ، من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم، وبيئات التعلم ، وتنويع استراتيجيات التدريس كما أن الكتاب يثري فكر المعلمين وطلاب كليه التربية والدبلوم العام، والقائمين على التعليم والتعلم، المهتمين بعمليات التواصل الانساني داخل الصف الدراسي،  وهو في الوقت ذاته يقدم فكرًا جديدًا ، يجعل الكتاب المدرسي أحد مصادر التعلم، والمتعلم نشطَا وايجابيًا، مشاركًا وناقدًا ومفسرًا ، باعتبار نقطه البداية الوسط والنهاية في عمليات التفاعل ، وينقل المعلم من التلقين والابداع ، وتقديم كل ما هو جديد ومفيد في بيئة تعليمية ثرية ، قوامها البهجة والتسامح والحرية، من أجل متعلم جديد لمجتمع عربي جديد.