تتناول الجغرافيا الإقليمية دراسة فروع الجغرافيا فى إطار إقليمى بتميز عن أقاليم أخرى، وتظهر فى المنهج الجغرافى الإقليمى تحليل المركب الجغرافى الطبيعى البشرى الاقتصادى وتهدف فى النهاية إلى إبراز أقاليم لها شخصياتها المستقلة ، وقد تكون مستوى الإقليم على مستوى منطقة فى دولة، أو دولة، أو جزء من قارة، أو قارة، أو عدة قارات، وتفيد هذه الدراسات على المستوى المصغر فى التخطيط الإقليمى وتخطيط المدن والأرياف والوصول بها من خلال التنمية إلى مستويات أفضل.
ويمكن تشبيه عمل الجغرافى فى هذا الفرع بعمل عالم النفس، فالأول يشخص مكانا معينا له طابعه الجغرافى المميز والثانى يشخص النفس البشرية (الإنسان) وهدف الاثنين واحد وهو الوصول بكل من الإقليم الجغرافى والنفس البشرية لمستويات أفضل مما هى عليه، مستوعبا كل منهما ماقد يكون من عيواب (أمراض) على المستويين الإقليمى والإنسانى ، وتواجه الدراسات الإقليمية مشكلة المناطق الانتقالية (الحدية) بين الأقاليم بعضها والبعض الآخر، إلا أن الفائدة من الدراسات الإقليمية التى أضيفت إلى الجغرافيا التطبيقية جعلتها تتبوأ مكانا مرموقا بين فروع علم الجغرافيا

وسوف ندرس العلوم المرتبطة بالدراسات الإقليمية ومجالاتها التطبيقية ، و الجغرافيا الإقليمية بين فروع علم الجغرافيا ، الى جانب دراسة معايير وأسس التقسيم الإقليمي و أنواع الأقاليم الجغرافية الأقاليم الطبيعية والحياة البشرية فيها ( الأقاليم الحارة - الأقاليم المعتدلة الدفيئة - الأقاليم المعتدلة الباردة والباردة).
يمكن تعريف الخريطة على أنها مصور جغرافي لسطح الأرض الكروي أو لجزء منها مرسوم على ورقة مسطحة بمقياس رسم معين ، وهي تمثل ظاهرات طبيعية أو بشرية أو كلاهما معاً باستخدام الرموز أو الظليلات أو الألوان المختلفة لتمثيل الظاهرات المختلفة بنوعيها ، حيث يتم دراسة الخريطة بعناصرها الأساسية الى جانب تصنيفات الخريطة المختلفة ، والانواع المختلفة لمقياس الرسم ، بالاضافة الى كيفية قياس المسافات والمساحات على الخرائط وعمليات التكبير والتصغير أيضاً