تعد حضارات منطقة الشرق الأوسط كحضارات مصر القديمة وبلاد مابين النهرين( العراق) هما الأقدم من الناحية الزمنية والأولي من نوعها بفضل بصمات الإنسان القديم الذي عاش فيها فقد كان له الأسبقية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والقانونية والإدارية والدينية والعلمية ويمكن النظر اليها بما لا يقل عن الحضارات المعاصرة في كافة دول العالم.

 يهدف دراسة مقرر "معالم تاريخ وآثار العرب قبل الإسلام" إلي : 
       الإلمام ببعض النماذج المنتخبة لآثار وتاريخ جزيرة العرب وأبرز ممالكها الجنوبية مثل مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وكذا ممالك الشمال كالأنباط وتدمر ...إلخ، وفهم الأدوار المختلفة لدور كل مملكة على حدة، وعلاقاتها المختلفة بالممالك والبلدان المجاورة تجاريًا وحربيًا.  
مع توعية جميع الطلبة بقيمة تراث وآثار جزيرة العرب وانعكاسه وتأثيراتها علي الفنون القديمة والمتنوعة في مختلف حضارات الشرق الأدني القديم مثل العراق وسوريا والأناضول وإيران، منذ عصور ما قبل التاريخ مرورًا بمعرفة الأبجدية. 
فتقدير قيمة وتراث الوطن العربي وآثاره وما تحمله من أفكار هي اساس لقيام الاقتصاد العالمي وأحد أهم ركائزه في العديد من دول العالم .  
      كما تعد حضارات منطقة الشرق الأوسط كذلك هي الأقدم من الناحية الزمنية والأولي من نوعها بفضل بصمات الإنسان القديم الذي عاش فيها فقد كان له الأسبقية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والقانونية والإدارية والدينية والعلمية ويمكن النظر إلي هذه الحضارات بما لا يقل عن الحضارات المعاصرة في كافة دول العالم.
      كما تعد هذه الرقعة الضخمة من المنطقة العربية هي صاحبة اللمسات الأولي الفنية والأثرية والمعمارية والدينية فليس هناك أدل علي ذلك أكثر من الانتشار الواضح لكافة قطع الاثار والتحف الفنية التي عثر علي بعضها داخل المباني المعمارية سواء المعابد المصرية او العراقية أو المقاصير أو القصور الملكية والمقابر ...الخ والموزع منها في متاحف العالم الأوربية فجميعها تؤكد فضل هذه الحضارات من نقلها لكافة أنواع المعارف والفنون والخبرات والآداب والأفكار الدينية والرسم والموسيقي والصناعة والتجارة وأدب الملاحم والأساطير والفلك والطب والهندسة ...إلخ