يدرس الطالب فى هذا المقرر أن علم النفس الفارق ليس فرعا منفصلا من فروع علم النفس، بل هو وسيلة من وسائل فهم السلوك، لا يختلف عما يعنى به علم النفس العام، فمن الواضح إنه إذا تسنى أن نفسر السبب الذي من أجله يختلف الأفراد بعضهم عن بعض في السلوك، لأمكننا أن نفهم لماذا يتصرف كل منهم بالأسلوب الذي يسلكه، وعلى هذا النحو فإن دراسة مقرر علم النفس الفارق تمكن من إيضاح ديناميات السلوك والعوامل المؤثرة فيه ومشكلات الفروق الفردية والجماعية. ويتضمن المقرر على نظرة تاريخية عن الفروق الفردية والتعريف بماهيتها، والمظاهر العامة، والأنواع الرئيسية، والخصائص العامة والتوزيع للفروق الفردية، ثم مقارنة بين علم النفس الفارق وعلم النفس التجريبي، والفروق الفردية بين الوراثة والبيئة، فعرض لبعض التطبيقات العملية للفروق الفردية في النشاط العقلي المعرفي.

يدرس الطالب في هذا المقرر ماهية الشخصية، ومفهوم النظرية بصفة عامة، وشروط النظرية العلمية الصحيحة، والتعريف بالمقصود بالشخصية من الوجهة النفسية، والنظريات والمداخل المفسرة لها، مثل النظرية الجبلية، ونظرية التحليل النفسي الفرويدي، ونظرية المثير – الاستجابة، ونظرية السمات، ونظرية المجال، ونظرية يونج التحليلية، ونظرية أدلر في الشخصية، ونظرية الذات. كل ذلك في إطار نقدي لبيان أوجه التشابه والاختلاف بين تلك النظريات.

نبذة عن المساق:
يهدف هذا المساق - في الأساس - إلى أن يكون مرجعا للطالب في المرحلة الجامعية، يقدم له معلومات كافية عن اللغة العربية في جانبها الدلالي من ناحية، ويصل بينه وبين المصادر والمراجع العربية التراثية والحديثة من ناحية أخرى، كما أنه يهدف إلى تمكين الطلاب من مهارات التعامل مع المعاجم اللغوية العربية المختلفة.
لذا، فذا المساق مقسم على ثلاثة أقسام كما يأتي:
أولا- قسم تمهيدي: يقدم للطلاب معارف عن بداية التدوين عند العرب، هدفه الوصول بالطالب إلى معرفة الطريق الذي سلكته المعاجم العربية، وكتب اللغة المهتمة بالجانب الدلالي، لتصل إلى ما وصلت إليه.
ثانيا- قسم نظري: هدفه أن يعرف الطالب أهم المصنفات اللغوية التي اهتمت بالمفردات: كتب المعاجم والمفردات من ناحية، وكتب فقه اللغة وأسرارها من ناحية أخرى.
ثالثا- قسم تطبيقي: هدفه إكساب الطالب المهارة الكافية للتعامل مع تلك المصنفات اللغوية، للإفادة منها.